لماذا سمي ماء زمزم بهذا الاسم
يعتبر ماء زمزم من الموارد المائية الأكثر شهرةً في الإسلام، ويُعتقد أنها نبعٌ مبارك ومقدسٌ يقع داخل المسجد الحرام في مكة المكرمة. وقد أُطلق عليه اسم "زمزم" نسبةً إلى الحادثة التي حدثت لها في القدم، عندما دعا هاجر عليها السلام الله بهذا الماء.
ويحكي التاريخ الإسلامي أن هاجر (زوجة النبي إبراهيم) عليها السلام كانت في رحلة بين الصفا والمروة بحثًا عن ماء لابنها إسماعيل، فقامت بالجري بين الصفا والمروة سبع مرات، حتى شرب إسماعيل من ماء زمزم الذي أعياه العطش ورفعت قيمته وأثره بين المسلمين. وتعني كلمة "زمزم" باللغة العربية "اغتراب الماء" أو "التدفق بغزارة"، ويرجع اسم الماء إلى الصوت الذي يصدره عندما يتدفق بغزارة، وهو صوت "زمزم" المميز الذي يسمع عندما يتم سكب الماء من الجرة أو الزمزمية.
ويعتبر ماء زمزم بمثابة نعمةٍ من الله عز وجل، ويتم الاحتفاظ بهذا الماء المبارك في زجاجات وزمزميات للحصول على فضله وبركته. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، أن ماء زمزم ماءٌ شفاء وطعام، وأنه يشفي الأمراض إذا شرب بإيمانٍ صادق ويشرب بنية صالحة.