لماذا سميت سورة النساء بهذا الاسم

سورة النساء وهي إحدى سور القرآن الكريم، وقد أخذت اسمها من الكلمة "النساء" التي ترد في الآية الأولى من السورة، والتي تتحدث عن المرأة، وتحث على العدل في التعامل معها، والمحافظة على حقوقها واحترام شخصيتها وكرامتها.

ويعرف القرآن الكريم على النساء بأنهن شركاء الرجال في الحياة والمجتمع، وأنهن يستحقن مكانة ومعاملة محترمة، وسعي السورة لتعزيز هذه الفكرة وتوضيح المبادئ الإسلامية الهامة في مجال حقوق المرأة وواجباتها، وكذلك التعامل العادل والمنصف مع المرأة في جميع الجوانب من الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها.

وهذا الاسم يسلط الضوء على القيم الإنسانية العالية التي يجب أن يتعامل بها الرجل والمرأة فيما بينه وعلى ضرورة احترام المرأة وإعطائها حقوقها وواجباتها وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل في المجتمع.

ولذلك، فسورة النساء من السور الهامة في الإسلام التي تحث على العدل والمساواة وتحترم شخصية النساء في المجتمع وتصب في صالح الإنسانية جمعاء.