لماذا سميت بليلة القدر
سميت ليلة القدر بذلك لأنها ليلة عظيمة ومهمة في الإسلام وتُعد من أفضل الليالي عند المسلمين، وتُعد ليلة القدر من الليالي الوترية المشهورة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
ويرجع سبب تسميتها بليلة القدر إلى أنها ليلة يفترض فيها أن يكون الإنسان متفكراً في قدرة الله سبحانه وتعالى، وفي مصيره وكيفية الحفاظ على العلاقة بينه وبين الله. وقد أوحى الله عز وجل للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أن يوجه المسلمين للتفكر والتدبر في هذه الليلة والتعبد إلى الله والتضرع إليه بالدعاء والتوبة.
ومن أهمية ليلة القدر أنها تُعد أفضل ليلة في السنة، وذلك بسبب أن الطاعة والعبادة والدعاء فيها توفر الأجر والمثوبة الكبيرة من الله، حيث يكون العبد في ذلك الليلة عند وصل الفجر قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه، وقد نزل فيها القرآن الكريم كما ورد في الآيات. لذلك فإن مسلمين يحرصون على إحياء ليلة القدر بالعبادة والصيام والقيام، وإطفاء الأنوار في المساجد، والتأمل في دينهم وتدبر معانيه. ويتعلمون منها المحبة والتسامح والتصالح،