لماذا عدة المرأة 4 شهور و10 أيام

يشير العدة في الإسلام إلى فترة انتظار المرأة المطلقة أو المنفصلة عن زوجها قبل الزواج من زوج آخر. وتختلف مدة العدة بين النساء ويختلف طولها باختلاف الحالات.

أما بالنسبة لمدة عدة المرأة، فقد ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة، الآية 228، "وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۚ "

وبناءً على هذه الآية، فإن مدة العدة المحددة للمرأة الطلاق هي ثلاث دورات شهرية بعد طلاقها، أي مدة تفوق ثلاث دورات شهرية ولا تزيد على ٤ أشهر، وذلك لضمان عدم وجود حمل قد يخلق خلافات أثناء الزواج من شخص آخر.