لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم
تعني ليلة القدر في اللغة العربية الليلة التي يقدر فيها أمر الله تعالى للعباد. ويسمى هذه الليلة بليلة القدر لأنها تعتبر من أكثر الليالي قدراً وأنها تميز بما تحمله من فضائل وخصوصيات، ويعتقد المسلمون أنها ليلة مباركة جدًا وذات قيمة عظيمة.
وترد ذكرى هذه الليلة في السورة الكريمة التي تحمل اسم "القدر" من سور القرآن الكريم. وتقع هذه السورة في الجزء 30 من القرآن الكريم، وتحتوي على أربع آيات فقط، فيها الإشارة إلى ليلة القدر وأهميتها في نزول القرآن العظيم، وتشير إلى أن هذه الليلة خير من ألف شهر.
ويُصادف ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وقد تعد حول موعدها تتمنى المسلمات والمسلمون تحقيق ما يحبون من الأمور الخيرية والصالحات، كما أنها ليلة تطلب فيها المغفرة والعتق من النار، وتُسأل فيها الأمور العظيمة التي يطلبها المؤمن، وتستحسن الأعمال الصالحة أن تُفعل فيها، ولذلك فهي ليلة خاصة ومميزة عن الليالي الأخرى.
ويعتقد المسلمون أن من تفطر وقام ليلة القدر بإيمان واحتساب فسيغفر له ما تقدم من ذنبه، وذلك لأن ليلة القدر من الليالي المباركة التي تحمل بين طياتها الخير والمغفرة، وتُعد من أعظم الفرص التي يتيحها الله لعباده لتحقيق رغباتها وأمانيها، ولذلك فإنها ليلة يفتقدها المسلمون بعد مغادرتها.