كان البحارة يعملون قديمًا في ؟

كان البحارة يعملون قديمًا في ؟

    
عرف الإنسان القديم البحر، وقرر خوضه وكشف أسراره والاستفادة من مكنوناته، فكانت صيد الأسماك من أهم الوسائل التي احترفها البحارة قديما لتأمين الغذاء، و أول تسجيل لهذه المهنة كان في مصر سنة 2000 قبل الميلاد، وكذلك الصين والرومان والاغريق.

 
كان البحارة يعملون قديما في الغوص وصيد السمك لتأمين المأكل لهم، وقد تكيف البحارة القدامى مع الظروف البحرية القاسية على مر العصور، و أوجدوا حلولا للمشاكل التي تواجههم. 

 
من الأدوات البدائية التي ابتكروها  البحارة قديما لعمليات الصيد هي العصا والشبكة، وفي الصين في القرن الرابع قبل الميلاد استعملوا الخيوط الحريرية وعصا الخيزرانه وخطاف إبري، وكانوا يلجأون لاستخدام الأرز المطهي كطعم لصيد السمك.

 
كانت عملية تأمين المأكل من صيد السمك شاقة جدا، وبها العديد من التحديات التي كانت تواجه البحارة مثل تحديد أماكن تواجد السمك، و تغيرات المناخ ، و ماهي الطريقة الأفضل للصيد، فتجدهم دائما في حالة تفكير وابتكار.

 
كانت عملية صيد السمك والغوص إلى جانب الاعتماد على الزراعة من أجل تلبية احتياجاته الغذائية ثم قام باكتشاف البحار ومخلوقاتها كما أنه قد استفاد منها في الكثير من المجالات ، وعليه كان البحارة يعملون قديما في صيد الأسماك والغوص الذين كانوا من ضمن مصادر الرزق المهمة للعديد من الناس.

إضافة إلى صيد الأسماك وتأمين الغذاء ، كان البحار يعملون قديما في الغوص ، إذ أنه من المهن الرئيسية للبحارة من أجل التقاط و استخراج اللؤلؤ بشكل رئيسي، وقد تم استعمال القصب المجوف بغرض التنفس تحت الماء من قبل القدماء. 

 
وفي سنة 1300 قبل الميلاد صنع الفارسيون نظارة من طبقات غير سميكة ومصقولة جيدًا لحماية الغواص تحت الماء، أما البراميل المصنوعة من الخشب لإنسان واحد فقط فقد ظهرت في القرن 16 ق.م وكان لها دور كبير في إطالة مدة الغوص تحت الماء، وفي عام 1771 تم تصميم المضخة الهوائية من قبل سميتون البريطاني، أما فرنسا في سنة 1772 فقد اخترعت جهازًا لإعادة الهواء المتنفس من جوف البرميل. 

 
 ومن أهم مشاكل الغوص التي واجهت البحار القدامى هي: 

1. الاختناق.
2. وجود السمك المفترس كالقرش.
3. بالإضافة إلى الإصابة بأمراض عديدة مثل توسع الأوعية، سرطان الجلد، العمى، مشاكل في الرئة.

اقرأ المزيد من المقالات السرية