ماهي الشجره التي اكل منها ادم في الجنه ؟

ماهي الشجره التي اكل منها ادم في الجنه ؟

إن أول من خلق الله عز وجل في البشرية هو أبونا آدم عليه السلام ، لذا كان لقبه هو أبو البشر، ثم خلق زوجته حواء من ضلعه، وقد كان سكنهم في الجنة وفقا لما قاله الله تعالى في الذكر الحكيم في سورة البقرة: " وَقُلْنَا يَٰٓـَٔادَمُ ٱسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ ٱلْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا".

وقد نهى الله تعالى سيدنا آدم وزوجه من الاقتراب من أحد الشجر الموجود في الجنة حيث المكان الذي كانا يعيشان فيه،  وكان هذا أول أمر من الله لأبي البشر، وكانت أول مخالفة في تاريخ البشرية أن أكل منها آدم وزوجه ! 

 ترى ماهي الشجرة التي اكل منها ادم في الجنة وما هي المخالفة التي صنعها أبو البشر، وماذا كان العقاب ومن هو السبب في ذلك.. كل ذلك يمكنك التعرف عليه في هذا المقال.

ما هي القصة؟ 

بدأت قصة سيدنا آدم عندما خلقه الله تعالى وأمر الملائكة بالسجود له، فسجد كل الملائكة ماعدا إبليس أبى واستكبر عن أمر ربه، وكان سبب اعتراضه هو الغرور الذي اعتلاه حين قال أنه أفضل من خلق آدم ، فهو من نار وآدم من طين ،غضب الله تعالى من إبليس الذي رفض أمره وأخرجه من رحمته، وهنا بدأت القصة بأن توعد إبليس البشرية بالضلال والشر. وقد حذر الله تعالى سيدنا آدم وروزجته حواء من ابليس حيق قال في كتابه الحكيم : " "فقُلنا يا آدمُ إنَّ هذَا عدوٌ لكَ ولِزوجكَ فلا يخرجنَّكمَا منَ الجنَّة فتشقَى".

ولكن ابليس أبى إلا أن ينفذ حقده وكرهه للبشر بأن أغوى آدم وزوجه ليأكلا من الشجرة التي نهاهم عنها الله، بقوله تعالى : " ولا تَقرَبا هذهِ الشجرةَ فتكونَا مِن الظَّالمين" ، فظل ابليس وسواسا ملازما لأدم يقنعه بتناول من ثمر هذه الشجرة حتى أن أقنعه بأنها شجرة الخلد والملك الذي لا يبلى.

ماهي هذه الشجرة؟

لم يثبت العلماء ما يدل على ماهي الشجره التي اكل منها ادم في الجنة ، ولم يذكر ذلك في القرآن الكريم ولا السنة النبوية، وإنما جاءت في تعيينها آثار عن بعض التابعين، وأكثرها منقول عن أهل الكتاب(اليهود والنصارى) فبعضهم يقول: هي شجرة التين، وبعضهم يقول: هي شجرة العنب، وبعضهم يقول: هي شجرة الحنطة، إلى غير ذلك من الأقوال.

ماذا حدث بعدها؟

أكل آدم وحواء من الشجرة التي نهاهم عنها الله استجابة لوساوس ابليس، فبدت لهما سوآتُهما فأخرجهما الله من الجنة وهبطوا إلى الأرض ، و وجَّه الله تعالى عتابًا قاسيًا لهما على عصيانهما ، قال تعالى: "فتلقَّى آدمُ مِن ربِّه كلماتٍ فتابَ عليهِ إنَّه هو التَّوابُ الرحيمُ".

اقرأ المزيد من الخبايات والاسرار