لماذا عاقب الله زوجة النبي لوط ؟
"والغة"، أو "والهة"، امرأة النبي لوط ، هي إمراة عاصية عاقبها الله تعالى مع قوم لوط ولم ينفعها صلة القرابة بزوجها نبي الله لوط .
ذكرها الله في القرآن الكريم في سورة التحريم في قوله : {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ}
فضلت زوجة لوط البقاء على دين قومها ، وخانت زوجها ،وتمثلت خيانتها في الوشاية بضيوف زوجها، وكانت تدل قومها على كل ضيف يأتي لزوجها من الرجال، جاهد النبي لوط بهداية قومه ولكن لم يهتدو ، فأمره الله الخروج من القرية .
وأمرهم بألا يلتفتَ منهم أحد؛ لأن الله سيهلك أهل هذه القرية المجرمين، لكن عند خروجهم من القرية التفتت امرأة لوط، فأهلكها الله مع قومها بكفرها وخيانتها لزوجها بنقلِ أخباره إلى قومها. قال تعالى: {فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ}.