كيف اتعامل مع الطفل العنيد

كيف اتعامل مع الطفل العنيد

كيف اتعامل مع الطفل العنيد ؟

كيف اتعامل مع الطفل العنيد ؟

طباعة تكبير الخط تصغير الخط

كيف اتعامل مع الطفل العنيد ؟

العناد سلوك غير مرغوب وخاصة إذا كان لدى الأطفال، ويتطلب من المربين والأهل البحث عن كيف التعامل الأمثل مع الطفل العنيد، في الحقيقة تتعدد الوسائل والأساليب للتعامل مع حالات الطفل العنيد وعلاج هذا السلوك الصعب .

 

نذكر في هذا المقال  عددا من الأساليب التي على الوالدين اتّباعها مع الطفل العنيد والعصبي : 

 

  •  التفاوض مع الطفل :

  • التفاوض والنقاش مع الطفل يعطيه مساحة للهدوء والتفكير في ابداء الرأي نفسه عن أن يعاند أو يخالف الرأي.
  •  
  • مدح الطفل وتعزيز السلوك الجيد أولا بأول ، وفي المقابل عند قيام الطفل بأمر سيء فحينها يتوجّب على والديه توجيهه.
  •  
  • منح الطفل الاحترام والتقدير لقراراته واختياراته وتقبل ذلك منه، لأن الطفل غالبا يرفض السلطة المفروضة عليه وهو ما يدفعه للعناد والعصبية.
  •  
  • تشتيت انتباه الطفل عن سلوك غير مرغوب حتى لا يتعزز هذا السلوك، وتدريجيا يمكن ان ينساه .
  •  
  •  تقسيم مهام المطلوبة على الطفل إلى مهام أصغر ليسهل عليه تنفيذها ويشعر بالإنجاز بشكل أسرع، وهو نوع من مساعدته على سماع الكلام وعدم العناد.
  •  
  • مشاركة الطفل في العمل بدلاً من توجيه الأوامر له وسيلة ناجحة لتجنّب عناده.
  •  
  •  خلق الروتين في حياة الطفل يعزز من سلوكه الإيجابي. 
  •  
  • الحزم في التعامل مع الطفل يأحياناً واتّباع أسلوب التحذير عند قيامه بتصرّفات خاطئة إذ إنّ الهدف من الحزم هو تصحيح الموقف لا إلحاق الضرر بالطفل.
  •  
  • عناد الطفل ليس مشكلة بقدر ما أن إهمال التعامل مع عناده هو الأمر الأصعب والمشكلة الأكبر، كثير من الأحيان العناد يعزز سلوكا ايجابيا في الإصرار في حل مسألة أو تراكيب معينة،  لذا حسن التصرف والتعامل مع عناد الطفل واجب.
  •  
  • تعزيز العلاقة وتقويتها بين الطفل ووالديه،  فكلما كان حبّ الطفل لوالديه كبيراً، زاد تقبّله لهما ويصبح أكثر استجابة لما يطلبان منه.  
  •  
  • من الجيد ترك ترك مساحة للطفل لكي يبدي اعتراضه وتذمره قليلا ، حتى يتمكن من التعبير عن رغبته بدون انكسار. 
  •  
  • يجب مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.
  •  
  • الثبات على الرأي وعدم التساهل، فلا يتشدّد الوالدان مرّة ويتساهلان مرّة أخرى في الأمر نفسه.
  •  
  • تجاهل سلوك العصيان والتمرّد في لحظة إرهاق وغضب الطفل، وعدم الإصرار على تنفيذ الأمر إلّا بعد أن يهدأ.

 

بناءا على ذلك يحتاج الطفل العنيد والعصبي من الأهل والمربين التربويين الاهتمام والعناية القصوى وعدم الاستسلام و الإسراع في علاج هذا السلوك، إلى جانب عدم تعويده على نيل مطالبه بكثرة الإلحاح أو إصراره على ما يريده بالبكاء.

اقرأ المزيد من المقالات المجتمعية


×
//