عثمان بن عفان رابع الخلفاء الراشدين ومن الصحابة العشر المبشرين بالجنة ، اسمه أبو عبد الله عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، يلتقي مع الرسول "صلى الله عليه وسلم"، في عبد مناف، وأمه أروى بنت كريز وأم أروى أم حكيم، وهي البيضاء عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بنت عبد المطلب. ولقبه ذي النورين لأنه تزوج ابنتي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهما رقية ومن بعد وفاتها تزوج أم كلثوم رضي الله عنهما.
يتمتع الخليفة عثمان ابن عفان بأرقى صفات المسلم القوي فكان يتصف بـالحياء والزهد، ورأفته بالمسلمين، والتقوى ومخافة الله في السر والعلن، والكرم وحب اعمال الخير.
روى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ في حديث عن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: (أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي: أَبُو بَكْر، وَأَشَدُّهُمْ فِي أَمْرِ اللَّهِ: عُمَرُ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً: عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ).
وقد ذكرت ام لمؤمنين عائشة عن حياء عثمان بن عفان قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ عُثْمَانَ حَيِيٌّ سَتِيرٌ، تَسْتَحْييِ مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ)، صححه الألباني
إن اعظم اعمال الخليفه عثمان بن عفان رضي الله عنه هو جمعه للقرآن الكريم في مصحف واحد كما انه له جملة من عظيم الأعمال وهي:
قُتل الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه على يد جماعة مارقة، حيث اقتحموا عليه المنزل، وقتلوه وهو صائم وكان المصحف الكريم بين يديه، ومات شهيدا في السنة الخامسة والثلاثين من الهجرة، ودُفن في البقيع.
اقرأ المزيد من المنوعات