أثرت التكنولوجيا على العديد من مناحي الحياة العلمية والفكري والعملية، بما في ذلك الحياة الاقتصادية، فكان لها الدور في تجديد مفاهيم الاقتصاد وتطويرها وانعكس بشكل كبير على المعاملات المالية والاقتصادية ، وغيرت من الفكر الاقتصادي السائد بس تطور المعرفة في هذا المجال.
نعرض هنا في هذا المقال عدد من الاثار الاقتصادية للمعرفة وفوائدها على الأفراد والمجتمعات
ومما لا شك بل ومن أهم العوامل والآثار الاقتصادية للمعرفة هو تغيير الوظائف القديمة واستحداث وظائف جديدة، هي لا تشبه الوظائف القديمة التي تميزت بوجود الموظفين القدماء أصحاب الرتابة والروتين اليومي ، بل أصبح الاعتماد بشكل اساسي على الموظفين الماهرين الذين يملكون مهارات خاصة من أجل الارتقاء بالعمل.
الوظائف الجديدة خلقت فرص عمل جديدة وتنوعت من المجالات التي يخوضها الموظفين في الوظائف مثل الرياضيات، والعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، اضافةً الى الكيمياء والبيولوجيا مما ترتب على ذلك المزايا التالية:
وبفضل العولمة، أصبح الاقتصاد اليوم معتمدًا بشكل أكبر على المعرفة، وأدى الى آثار ايجابية على اقتصاد البلاد جميعها، كما ربط بين المعرفة بشكل عالمي وربط الشراكة مع القطاع الخاص، وزاد التكتلات الاقليمية والتجارة العالمية، واصبحت الخبرة والموارد البشرية من الموارد الاقتصادية الهامة التي تسعى كل دولة لتطويرها على حدة.
تسوق المزيد من المقالات الاقتصادية