الإسراء والمعراج: أعظم معجزة في تاريخ الإسلام
تعد حادثة الإسراء والمعراج من أعظم المعجزات التي وهبها الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد ﷺ. إنها رحلة روحانية وجسدية استثنائية تثبت مكانة النبي ﷺ وتظهر قدرته عز وجل على تحقيق ما يتجاوز حدود الطبيعة.
الإسراء: رحلة النبي ﷺ من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، في ليلة واحدة، وهو ما ورد في قوله تعالى:
"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ..." (الإسراء: 1).
المعراج: رحلة النبي ﷺ من المسجد الأقصى إلى السماوات العلى، حيث وصل إلى سدرة المنتهى، وتلقى فرض الصلاة، واطلع على ما لم يطلع عليه بشر.
الإسراء إلى المسجد الأقصى:
المعراج إلى السماوات العلى:
مكانة الصلاة في الإسلام:
التأكيد على وحدة الرسالات السماوية:
الإيمان بالغيب:
الإسراء والمعراج ليست مجرد حادثة تاريخية، بل هي معجزة تحمل دروسًا إيمانية عميقة للمسلمين في كل زمان ومكان. إنها دعوة للتفكر في عظمة الله وقدرته، وتعزيز الإيمان بالغيب، والتأكيد على أهمية الصلاة كصلة بين العبد وربه. فلنتأمل هذه الحادثة ونستمد منها القوة واليقين في حياتنا اليومية.